عمر العبداللطيف .. التقدير بأوسمة ملكيه
اشتهر العديد من أهالي مدينة أشيقر بممارسة التجارة بمختلف مجالاتها، لذلك لا غرابة أن يرتبط اسمها بالبيع والشراء والإنتاج والاستيراد والزراعة.. وعند الحديث عن التجارة لا بد لنا أن نتوقف مع الشيخ عمر بن سليمان العبداللطيف “1354 أشيقر” أحد رجال الأعمال أسس ورأس مجلس إدارة مجموعة العبداللطيف القابضة والتي تضم مجموعة كبرى من الشركات والمصانع والمعارض.
انطلق عمر العبداللطيف في مجال التجارة بطموح كبير وثقة عالية ورؤية مستقبلية استطاع من خلالها تحقيق نجاحات تجارية وصناعية.. وبالتأكيد أيضا نجاحات على المستوى الشخصي وذلك من خلال مجموعة الأعمال والشراكات التي تميز بها وسجل اسمه كأحد أنجح التجار في بلادنا حيث اكتمل الفكر والثقافة مع الطموح والإرادة.
للشيخ عمر العديد من المساهمات والمشاركات الاجتماعية والخيرية على مستوى مناطق المملكة، وساهم بشكل فاعل في كافة مجالات التنمية في مدينة أشيقر حيث لم يتوقف دعمه المادي والمعنوي للجنة تحسين وتجميل المدينة ولجنة التنمية الاجتماعية والجمعية الخيرية ونادي أشيقر والفعاليات العامة، وذلك تمشيا مع خطط المجموعة وانطلاقا من إحساسه بالمسئولية تجاه مدينة أشيقر والتي يعتبرها حق وواجب تستحقه.
في عام ٢٠٠١ قلد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله الشيخ عمر العبداللطيف وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى بأمر من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله لتميزه في المجال الصناعي والتجاري وتكريما لمساهماته الاجتماعية.. كما تقلد بأمر من ملك بلجيكا عام 2012 وسام (قائد) حيث قلده الوسام السفير البلجيكي لدى المملكة العربية السعودية وذلك للنجاحات المستمرة والرؤيا البعيدة والعمل الجاد.. فالتقدير المنصف هنا جاء بأوسمة ملكية رفيعة المستوى.
بالتأكيد إن أوسمة غالية بهذه الرفعة والفخامة دليل على المكانة والثقة والتقدير والشراكات الجيدة والمثمرة وكذلك التشجيع الذي جاء نتيجة للإبداع في عمل منظومة متكاملة تهتم بالإدارة والعمل والإنتاج والانتشار والتوزيع والجودة والبحث العلمي وتوفير فرص العمل في مجال صناعة السجاد والموكيت والبطانيات والنسيج والغزل والمنتجات الورقية ومجال بيع الأثاث والمفروشات والمشروعات العقارية كشريك فاعلا في مجال التجارة والصناعة والتنمية الاجتماعية.