إضغط هنا لتنتقل  

أخبار أشيقر

أشيقر التراثية.. تستقبل وفدًا من أعضاء مجلس الشورى وهيئة التدريس بالجامعات

بدعوة كريمة من سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العنقري، الأستاذ بجامعة الملك سعود، والمستشار والمشرف العام على مركز إحصاءات التعليم بوزارة التعليم، زار مدينة أشيقر التراثية وفد كريم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وبعض أعضاء مجلس الشورى، يمثلون مجموعة من خريجي جامعات مدينة جلاسجو في اسكتلندا.
وافقت هذه الزيارة العلمية الاستطلاعية الترفيهية يوم الجمعة، الموافق 22 / 4 / 1438هـ، حيث وصل الوفد قبيل صلاة الجمعة، وكان في استقبالهم الأستاذ سليمان السالم رئيس المجلس البلدي بأشيقر، والشيخ صالح الرزيزاء، والشيخ عبدالله البسيمي، والمهندس إبراهيم الخراشي، وكان أداء الصلاة في مسجد أشيقر هو بداية البرنامج المبارك، وبعد أدائهم لفرض الجمعة تم استقبالهم في ديوانية أسرة الخراشي، إذ توجهوا جميعًا لتناول القهوة العربية.

ثم توجه الوفد في جولة بقلب المدينة وشوارعها وأسواقها الأثرية، وكانت البداية ببئر المجاشعية التي تقع بالقرب من ديوانية الاستقبال، ثم واصل الوفد جولته داخل المدينة الأثرية مرورًا بالأسواق ثم الجامع والمجلس، مع شرح متواصل ومستفيض من المستقبلين من أهل المدينة.

ومع متعة المسير بين هذه الأجواء الماتعة التي تمتلئ بعبق الماضي وإبداع الحاضر، لم تغب مائدة أشيقر طويلًا، حيث توجه الضيوف جميعًا إلى دار التراث لاستراحة قصيرة تخللها تناول طعام الغداء، ثم توجهوا إلى زيارة متحف عبدالرحمن العمر حيث الأصالة والتراث والماضي، بعدها انطلق الوفد خارج القرية التراثية، حيث حرص الجميع على زيارة جبل المطل الذي تستطيع رؤية جميع أرجاء مدينة أشيقر بتفاصيلها الرائعة والممتعة. كما اطلعوا على مايحويه الجبل من استراحات وحدائق وصالة احتفالآت وألعاب للأطفال. بعد صلاة المغرب توجه الضيوف إلى متحف الأستاذ عبدالمحسن الموسى، حيث اطلعوا على مقتنياته المنوعة من أنواع الصخور التي تشتهر بها المنطقة، إضافة إلى مقتنياته الأثرية التي رتبت بشكل جميل وبطاقات تعريف لكل قطعة.
وفي نهاية تلك الرحلة السعيدة والزاهرة، كان ختام الزيارة منزل الأستاذ عبدالرحمن بن صالح الرزيزاء الذي تم تصميمه بشكل يمازج بين عبق الماضي وروعة الحاضر.
وفي ختام الزيارة، عبر جميع الأعضاء عن شكرهم وامتنانهم لحسن الاستقبال والحفاوة الكبيرة التي عاشها الوفد خلال يوم كامل، انقضت ساعاته سريعا، لم يشعروا إلا بجرس الساعة الثامنة مساءً، وهو التوقيت الذي غادر فيه الوفد مدينة أشيقر التراثية، متوجهًا بسلامة الله تعالى إلى العاصمة الرياض.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى