إضغط هنا لتنتقل  

مقالات

غاب الجسد وبقي الذكر والأثر

انتقل إلى رحمة الله قبل أيام الشيخ الوالد الفاضل النقي التقي – نحسبه والله حسيبه – الشيخ عبد الرحمن بن موسى الموسى . أحد رجالات أشيقر الأوفياء الذين خدموا الدولة في عدة مواقع .

وهو أشيقري المولد والنشأة .

تولى أجداده إمامة مسجد ( الفيلقية ) لسنوات وتعهدوه بالرعاية و تعاهدوا مدرسة الكتاتيب الملحقة حيث درّس جدًه وأبوه الطلبة القرآن الكريم والقراءة والكتابة ، كما كان جده عبدالرحمن وعمه محمد ووالده موسى من بعدهم كتّاباً موثقين لأهل البلدة .

اشتهر – رحمه الله – بخطه الجميل حتى إنه قام بكتابة القرآن الكريم ، وكان يعكف على كتابة مذكراته لشغفه بالكتابة خاصة عن حياته وأشيقر عامة ؛ فنتج عنه مؤلفه ( أشيقر وحديث الذكريات ) .

كان – رحمه الله – من الطلبة المتميزين حتى إنه كان الأول على المملكة في المرحلة الابتدائية التي اجتازها عام ١٣٧٢ للهجرة .

عمل معلماً في المعهد العلمي في المجمعة والغاط ثم الرياض بعد تخرجه من كلية اللغة العربية ، وانتقل بعدها للعمل في الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية مفتشًا إداريًّا جاب خلالها كل مناطق المملكة ، ثم تحولت الرئاسة فيما بعد إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، فعمل فيها مديرًا لمكتب مدير الجامعة لسنوات ، وانتقل بعدها مع رفيق دربه مديرها الدكتور عبدالله التركي الذي اصبح وزيرًا للشؤون الإسلامية بذات الوظيفة واستمر مع وزيرها أيضا الدكتور صالح آل الشيخ حتى تقاعده .

سافر كثيرًا وزار أكثر دول العالم بحكم عمل الوزارة في الدعوة والجامعة قبلها وعمله في لجان التعاقد للجامعة .

رحم الله الشيخ عبدالرحمن بن موسى الموسى فقد كان حسن الخُلُق أنيس المجلس المفتوح في بيت الكرم حيث طيب اللقاء وصفو الحديث ..

 

https://drive.google.com/file/d/18WOzuaRngY0vC02i9zzpB90JNNNDMUBp/view?usp=drivesdk

https://drive.google.com/file/d/18Txu7f35SkOQqWOrfWKgrR6a09GnilrD/view?usp=drivesdk

 

أحمد بن عبد المحسن المغيرة – أشيقر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى