أبيات شعرية حزناً على وفاة نبيل بن عبدالعزيز الخنيفر
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظهر يوم السبت الموافق 20/ 2/ 1446هـ تلقينا بحزن شديد نبأ وفاة ابن أشيقر الوفي أبو عبدالعزيز نبيل بن عبدالعزيز الخنيفر، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فهاج الخاطر ببعض ما فيه:
لا والله إلا طاح (ضلع الجنينه)
وانهد من مثنى صفاتيه (رمحين)
و(العقده) اللي سورها فاتلينه
تفتتت بعد الخبر ذر وطحين
*نبيل* ودّع والحشا في كنينه
يفرك وجع ويهيّض القلب والعين
قالت تصبّر قلت ما تعرفينه
اللي جمع في الطيب ثروة سلاطين
والمرجله ناموسها في جبينه
وأخلاقه اللي في كتوفه نياشين
صارت (وشيقر) من فراقه حزينه
و(عذيق) تجري به دموع المحبّين
يبكيه عيد الفطر في ساحتينه
وجمعاتٍ اسسها بقدره وتمكين
و(الحايط) اللي طوّره من يدينه
وشاهي عصيرٍ مع كرامٍ ميامين
تبكيه مكة كلها والمدينه
ومشعر منى حيثه يعرفه من سنين
والموقف يصايح على الناس وينه
اللي يوافيني على العسر واللين
ترجّل الفارس وتمّت سنينه
وللّي كتب ربّي علينا مجيبين
يا الله يا رحمن يا سائلينه
ترحم نبيل وتنزله دار علّين
ياخذ كتابه يومها في يمينه
مع النبي وأهله وكل القريبين
كتبها:
عبدالكريم بن محمد الخنيفر (أبو إياد)